کد مطلب:118578 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:209

نامه 018-به عبدالله بن عباس











[صفحه 486]

الفصل من كلام طویل... و كونها مهبط ابلیس و مغرس الفتن، باعتبار انها منشا الفتن و الاراء المختلفه و الاهواء المتبعه التی منشاها ابلیس، و انما كان السبب الغالب فی ذلك كونها طرفا بعیدا عن مقر الخلفاء و ولاه الامر، فلیس لما یقع فی نفوس من یطمع بالفساد فیها، و اثاره الفتنه بها من الوسوسه بذلك كاسر قریب، فتسرع فیها الفتن و تكثر. و كان ابن عباس قد اضر ببنی تمیم حین ولی امر البصره، من قبله علیه السلام لما عرفهم به من العداوه یوم الجمل لانهم كانوا من شیعه طلحه و الزبیر، فحمل علیهم فاقصاهم و تنكر لهم حتی كان یسمیهم شیعه الجمل، و انصار عكسر، و هو اسم الجمل، و حزب الشیطان، فاشتد ذلك علی نفرمن شیعه علی علیه السلام، من بنی تمیم، منهم حارثه بن قدامه فكتب بذلك الی علی علیه السلام شاكیا من ابن عباس فكتب علیه السلام الكتاب المذكور. و التنمر: تنكر الاخلاق، و استعار لفظ النجم، لمن یظهر من اشرافهم. و الوغم: الحقد. و ماسه قریبه قبل ذلك، لاتصال اسلافهم فی الیاس بن مضر لان هاشم بن عبدمناف بن قصی بن كلاب بن لوی بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانه بن خزیمه ابن مدركه ابن الیاس بن مضر. و تمیم بن مراد بن طانجه بن الیاس

بن مضر. و اصل مازورون موزورون فقلب للتجانس. و اربع ای: ارفق و تان. فیاله الرای: ضعفه. و بالله التوفیق.


صفحه 486.